أسرى الاقتتال الداخلي

تدبر - أسرى الاقتتال الداخلي

*﴿وَيُطعِمونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسكينًا وَيَتيمًا وَأَسيرًا﴾* [الإنسان: 8]. قالها الله تعالى مادحا عباده الصالحين، بإحسانهم للأسرى المشركين.

⚠️ وإذا كان الإحسان للأسير واجبًا ممدوحًا مع المشركين فهو أوجب وآكد مع المسلم إن وقع عندك أسيرا، وقد كنتما البارحة تقاتلان جنبا إلى جنب عدوًّا واحدا، وغدًا -إن شاء الله- متى انقشعت الغُمَّة، تعودان لتقاتلا صفًا واحدا…

فالإحسان الإحسان … والإكرام الإكرام

📌 إن صورته، فلا تظهره مهانا، فقط أظهر صورته ليطمئن أهله بأنّه حي.
📌 لا تهنه بالشتم، فالوعظ شيء والشتم شيء آخر… وإهانة الأسير ليست مرجلة.
📌 إن كان جريحا فسارع بتأمين العلاج الطبي اللازم له.
📌 أحسن له بالطعام والتدفئة واعتبره ضيفًا.
📌وتذكر أنك تفعل ذلك إرضاء لله تعالى أولا وآخرًا… فإن أساء الآخرون فلا تكن مثلهم.

☝️والله يصلح الحال!!!

0

تقييم المستخدمون: 5 ( 1 أصوات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *